سلمت جامعة الأمير محمد بن فهد اليوم (الأربعاء)، الفائزين بجوائز أفضل عمل مميز في اليوم الوطني، في دورتها الأولى، إذ حصدت مدارس الريان الأهلية في المدينة المنورة جائزة أفضل فيلم، وفازت متوسطة وثانوية أبي جعفر المنصور بجائزة أفضل عمل مميز فرع المؤسسات التعليمية، وحصلت كل من جمعية طهور في عنيزة، وموضي آل نادر، على جائزة أفضل مشاركة مجتمعية في اليوم الوطني. وحصلت كل من فاطمة السهيمي، وعبير البراهيم، على جائزة أفضل عمل صحافي، وفي جائزة أفضل فكرة فازت فاطمة الحماص، سعاد الغامدي.
وهنأ مدير جامعة الامير محمد بن فهد، الدكتور عيسى الانصاري، الفائزين بالجوائز، مشيدا بالأعمال التي قدموها للمشاركة في الجائزة، مؤكداً أنها أعمال "ترسخ معاني الولاء والانتماء والوطنية في النفوس".
من جانبه، قال رئيس لجنة التحكيم في الجائزة الدكتور محمد الودعاني، إن اللجنة عكفت على وضع حزمة من المعايير النسبية، التي على ضوئها تحدد الفائزين بالجوائز. وأضاف: "راعت اللجنة أن تخدم هذه المعايير، الأهداف العامة للجائزة، وأن تحقق تطلعاتها"، مشيراً الى أن اللجنة استقبلت 1389 مشاركة، وهذا تطلب منا أن يكون التحكيم على مرحلتين؛ الأولى الفحص المبدئي للمشاركات، للتأكد من اشتمالها على الشروط المبدئية، وتم استبعاد 1039 مشاركة، وقبول 350، أكملت التصفيات فيما بينها، إلى أن تم اختيار الفائزين بالجائزة".
وأبان أن "اللجنة شددت على بعض الشروط الخاصة بالأعمال المقدمة، من بينها تعزيز شعور الولاء والانتماء إلى هذا الوطن، وألا يتنافى العمل مع ثوابت الدين الإسلامي، ويرسخ الأخلاق والعادت السعودية القويمة، وأن يكون العمل جديداً، وغير مستهلك".
وتسعى الجائزة إلى ترسيخ مبادئ المنافسة في اليوم الوطني والمشاركة الإيجابية مع استثمار ملكات الإبداع لدى الشباب وتشجيع الموهوبين المميزين في الأعمال المقدمة في اليوم الوطني وترسيخ أهمية الإنجازات الوطنية وتعزيز حضورها محليًا وعالميًا.
يذكر أن قيمة الجائزة مليون ريال، موزعة على خمسة فروع، تتضمن "جائزة أفضل مشاركة مجتمعية" والهدف منها هو قياس أقوى أثر لفعالية أو فكرة طالت المجتمع عن الاحتفال باليوم الوطني، و"جائزة أفضل فيلم يعد عن اليوم الوطني"، وتهدف إلى إثراء المحتوى بالأفلام الوطنية وتشجيع المشاركين على تقديم أجودها وأكثرها فاعلية.